top of page

FOLLOW ME:

  • Facebook Clean Grey

OBLATION - Abir Gasmi et Moez Tabia

ملخص المحرر

تستقيظ فتاة صغيرة ذات صباح لتجد دميتها المفضلة دون راس؛ فتلحق بها للبحث عنه حتى تخرج وتبتعد عن بيتها الذي يختفي فجاة

يواصل الرفيقان التائهان السير عن ضالتهما فتقودهما المغامرة عبر عوالم مخيفة و مليئة بالمخاطر لا تشوبها سوى لحظات نادرة من الهدوء يلتقطان فيها انفاسهما، وبمساعدة مستمرة من شخصيات غامضة ، تواصل الفتاة رحلتها مبدية شجاعة استثنائية فهل تتمكن بعد هذه الرحلة الشاقة من العثور على راس دميتها .وهل تنجح أخيرا في العودة إلى بيتها

رأيي في القصة

أحببت القصة خاصة وأنها تصور لنا قصة الطفلة الشهيدة فاطمة ، صور لمعاناة أطفال الحروب من

فقدان لاعز مايملكون من منزل وأهل و طفولةٍ بعيدة عن قصف ودمار ...

أما غلاف القصة فهو ملخص الحكاية ، فتاة ( فاطمة ) بنفس الملابس التي استشهدت بهم ودمية بدون

.راس تعبر عن طريقة استشهادها

كنت اتمنى لو كان عنوان القصة " الطفولة المسروقة " ولكن القربان تعبر حقيقة عن ما مرت به فاطمة

شكراً لانكم اردتم بهذه الحكاية أن تيقظوا ضميرنا شفقاً على هذه الأطفال البريئة وفعلا فعلتم لقد

.ذرفت دموعا على عجزي لفعل شيء لهم سوى هذه السطور

هي الشهيدة (القَمرة) الطفلة فاطمة مغلاج لم يتجاوز ربيعها خمساً وعشرين شهراً!.. من بلدة كفرعويد بجبل الزاوية

التي انقطع رأسها فاستشهدت بتاريخ 16-9-2012 بسبب ما شهدته البلدة من قصف عنيف بالبراميل التي تحتوي على مواد متفجرة مادة ال TNT ..

تحدثنا أمها عنها: "حممتها ومشطتها ولبستها تياب العروس لأنو يومها كان عرس خالها .. وصارت تقلي أنا عروس وتركض لعند ستها وتقلي يا ستي أنا صرت عروس .... وصارت عروس ... عروستي صارت عروس ... اليوم فاطمة (عروسة الجنة) ... وخالها اللي كان المفترض إنو عرسه يومها هلق حالتو خطرة وعبيتعالج بتركيا....".

فاطمة مغلاج2.jpg

آه!!.... يا لجمالكِ يافاطمة! .. لا أتخيل كيف لتلك القلوب التي عشقت ذاك الوجه ، وذاك الشعر ، والعيون الزرقاوين ، وذاك الفم الصغير ، والشفاه الكرزية ، والخدود الوردية ، والبسمة الساحرة ! أن تتحمل فكرة أنها لم تستطع رؤيته حتى للمرة الأخيرة !!.. لم تستطع توديعه !!.. حتى أن تتحمل فكرة أنها فقدته مدى الحيــاة !! ...

Merci Edition Pop Libris pour cette découverte .


bottom of page